الصف الثانى الاعدادى الوحدة الثانية : ريفنا المصرى للشاعر محمود غنيم

النص الشعري للشاعر / محمود غنيم تمهيد إن جمال الطبيعة في الريف المصري جمال ليس له مثيل، والشاعر من خلال النص يبدي إعجابه بهذا الجمال الساحر المتمثل في الزرع الأخضر الذي يكسو الأرض في منظر مبهج للنفوس ومنظر الأشجار تزين الأرض والحقول، والنغم الساحر لصوت جداول الماء، ولا ينسى الشاعر الإشارة إلى الجهد العظيم المبذول من أهل الريف، والذي يعد السبب الرئيس في هذه اللوحة التي تملأ النفوس راحة وسعادة.
۱ جمال الريف جمال فطري
عَشقُوا الْجَمَالَ الزَّائِفَ الْمَجْلُوبَا وَعَشقْتُ فِيكَ جَمَالَكَ الْمَوْهُوبَا
قَدَّسْتُ فِيكَ مِنَ الطَّبِيعَةِ سِرهَا أَنْعِمْ بِشَمْسِكَ مُشْرِقًا وَغُرُوبَا
٢ سحر الطبيعة في الريف
كَسَتِ الطَّبِيعَةُ وَجْهَ أَرْضِكَ سُنْدُسًا وَحَبَتْ نَسِيمَكَ إِذْ تَضَوَّعَ طِيبَا
مَالَتْ عَلَى الْمَاءِ الْغُصُونُ كَمَا انْحَنَتْ أُم تُقَبَّلُ طِفْلَهَا الْمَحْبُوبَا
3- الريف جنة الله في أرضه
وَحَمَامَةٌ سَمِعَ الْفُؤَادُ هُتَافَهَا فَسَمِعْتُهُ بَيْنَ الضُّلُوعِ مُجِيبَا
وَتَرَى الْجَدَاوِلَ فِي الأَصِيل كَأَنَّهَا مِنْ فِضَّةٍ فِيهَا النُّضَارُ أَديبَا
4- عظمة أهل الريف ووطنيتهم
في الريفِ فِتْيَانٌ تَسِيلُ جِبَاهُهُمْ عَرَقًا، فَيُصْبِحُ لُؤْلُؤًا مَثْقُوبَا
بَذَلُوا لِمصْرِ فَوْقَ مَا فِي وَسْعِهِمْ وَرَضُوا بِما دُونَ الْكَفَافِ نَصِيبَا
🌻 معاني الكلمات (المفردات)
| الكلمة | المعنى |
| الزائف | المزور، غير الحقيقي. |
| المجلوبا | الذي جُلب وأُتي به من الخارج. |
| الموهوبا | الممنوح بالفطرة، الطبيعي. |
| قَدَّسْتُ | عظَّمتُ ونزهتُ. |
| أنعم | تَمَتَّع. |
| كَسَت | غطت وألبست. |
| سندسًا | نوع من حرير أخضر ناعم، والمقصود هنا: الزرع الأخضر. |
| حبت | منحت وأعطت. |
| تضوَّع | انتشرت رائحته الزكية. |
| طيبا | رائحة عطرة زكية. |
| هُتَافَهَا | صوتها، والمقصود به هنا: صوت هديل الحمامة. |
| الجدَاول | مجاري الماء الصغيرة (مفردها: جدول). |
| الأصيل | الوقت ما بين العصر والمغرب. |
| النُّضَار | الذهب. |
| أَديبا | مذابًا، والمقصود: لامعًا كالذهب المذاب. |
| فِتْيَانٌ | شباب ورجال أقوياء (مفردها: فتى). |
| مثقوبًا | مخترقًا، والمقصود هنا: لامعًا ونقيًا كالدرر المثقوبة في القلائد. |
| الكفَاف | القدر الذي يكفي حاجة الإنسان ويسد رمقه، دون زيادة أو نقصان. |
| نصيبًا | حظاً وقِسماً. |
⚔️ المضادات (الأضداد)
| الكلمة | ضدها/عكسها |
| الزائف | الحقيقي/الصادق. |
| المجلوبا | الأصيل/الناتج محلياً. |
| الموهوبا | المكتسب/المصنوع. |
| قَدَّسْتُ | حقرتُ/أهنتُ. |
| مشرقاً | غائباً/مُظلماً. |
| غروبًا | شروقاً. |
| مالت | اعتدلت/استقامت. |
| الأصيل | البكور (أول النهار) / الغدو. |
| تَسِيلُ | تجمد. |
| بَذَلُوا | بخلوا/أمسكوا. |
📚 الكلمة والجمع
| الكلمة (المفرد) | جمعها |
| الجمال | الجمالات |
| السر | الأسرار |
| الشمس | الشموس |
| الوجه | الأوجه / الوجوه |
| الغصن | الأغصان / الغصون |
| الأم | الأمهات |
| الطفل | الأطفال |
| الفؤاد | الأفئدة |
| الضلع | الأضلاع / الضلوع |
| الجدول | الجداول |
| الأرض | الأرَضُون / الأراضي |
| فتى | فتيان |
| لؤلؤة | لآلئ |
| نصيب | أنصباء / نُصُب |
لقد قسم الشاعر قصيدته إلى أربع أفكار رئيسية، وإليك شرح كل فكرة:
💡 شرح مبسط لأبيات قصيدة “الريف المصري”
1. جمال الريف جمال فطري (التركيز على الأصالة)
| البيت الشعري | الشرح المبسط |
| عَشقُوا الْجَمَالَ الزَّائِفَ الْمَجْلُوبَا وَعَشقْتُ فِيكَ جَمَالَكَ الْمَوْهُوبَا | يقول الشاعر إن بعض الناس أحبوا الجمال “المُصطنع” الذي يأتي من الخارج (الجمال غير الحقيقي). أما هو، فقد أحب جمال الريف الأصيل والطبيعي الذي منحه الله له دون تكلف. |
| قَدَّسْتُ فِيكَ مِنَ الطَّبِيعَةِ سِرهَا أَنْعِمْ بِشَمْسِكَ مُشْرِقًا وَغُرُوبَا | الشاعر يعظّم ويجلّ (يقدّس) سرّ جمال الطبيعة في الريف. ثم يدعونا أن نستمتع بجمال شمس الريف في كل وقت، سواء عند شروقها أو غروبها. |
2. سحر الطبيعة في الريف (وصف المناظر الخلابة)
| البيت الشعري | الشرح المبسط |
| كَسَتِ الطَّبِيعَةُ وَجْهَ أَرْضِكَ سُنْدُسًا وَحَبَتْ نَسِيمَكَ إِذْ تَضَوَّعَ طِيبَا | هنا يصف الشاعر الريف كأنه عروس: لقد غطت الطبيعة أرض الريف باللون الأخضر الجميل كأنه الحرير الأخضر (السندس). وأيضاً، أعطت للهواء رائحة جميلة وعطرة تنتشر في كل مكان. |
| مَالَتْ عَلَى الْمَاءِ الْغُصُونُ كَمَا انْحَنَتْ أُم تُقَبَّلُ طِفْلَهَا الْمَحْبُوبَا | يرسم الشاعر صورة رائعة: أغصان الشجر تميل وتنحني نحو الماء في الجداول. يشبه هذا المشهد بحنان الأم التي تميل على طفلها لتقبّله، وهذا يدل على الرقة والحنان في منظر الطبيعة. |
3. الريف جنة الله في أرضه (إحساس بالسلام والسعادة)
| البيت الشعري | الشرح المبسط |
| وَحَمَامَةٌ سَمِعَ الْفُؤَادُ هُتَافَهَا فَسَمِعْتُهُ بَيْنَ الضُّلُوعِ مُجِيبَا | حتى صوت الطبيعة جميل ومريح. عندما يسمع الشاعر صوت هديل الحمامة (هتافها)، يشعر بأن قلبه أيضاً يرد عليها ويستجيب لهذا الصوت الهادئ، وهذا يدل على مدى الراحة والانسجام النفسي. |
| وَتَرَى الْجَدَاوِلَ فِي الأَصِيل كَأَنَّهَا مِنْ فِضَّةٍ فِيهَا النُّضَارُ أَديبَا | في وقت ما بعد العصر وقبل المغرب (الأصيل)، تبدو مجاري الماء الصغيرة (الجداول) في الريف وكأنها مصنوعة من الفضة اللامعة، وفيها انعكاسات كالذهب المذاب. هذه صورة تصف نقاء وجمال لمعان الماء عند غروب الشمس. |
4. عظمة أهل الريف ووطنيتهم (تقدير الجهد)
| البيت الشعري | الشرح المبسط |
| في الريفِ فِتْيَانٌ تَسِيلُ جِبَاهُهُمْ عَرَقًا، فَيُصْبِحُ لُؤْلُؤًا مَثْقُوبَا | لا ينسى الشاعر تقدير شباب الريف الذين يعملون بجد كبير. يصف عرقهم وهو يسيل من التعب بأنه ليس مجرد عرق، بل هو لؤلؤ ثمين في لمعانه ونقائه وقيمته، وهذا تقدير لجهدهم. |
| بَذَلُوا لِمصْرِ فَوْقَ مَا فِي وَسْعِهِمْ وَرَضُوا بِما دُونَ الْكَفَافِ نَصِيبَا | يؤكد الشاعر على وطنية هؤلاء الفلاحين وجهدهم. لقد قدموا لوطنهم مصر أكثر مما يستطيعون (فوق طاقتهم)، ورغم ذلك، رضوا بحظ ونصيب من العيش أقل من الحد الأدنى الذي يكفيهم لسد حاجتهم (دون الكفاف)، وهذا دليل على تضحيتهم وعظمتهم. |
الخلاصة: الشاعر يعشق الجمال الطبيعي للريف، ويصف مناظره الرائعة وأصواته الهادئة، وفي النهاية يوجه تحية لعمال الريف وتضحياتهم من أجل مصر.
✨ أهم مواطن الجمال (الصور الجمالية) في النص
1. جمال الريف جمال فطري
| موطن الجمال | نوع التعبير | الشرح والتوضيح |
| عَشقُوا الْجَمَالَ الزَّائِفَ الْمَجْلُوبَا وَعَشقْتُ فِيكَ جَمَالَكَ الْمَوْهُوبَا | تضاد بين الشطرين | تضاد بين (الزائف) و (الموهوب)، وبين (المجلوب) و (جمالك)، يوضح قيمة الجمال الطبيعي في الريف ويبرزه بوضوح. |
| قَدَّسْتُ فِيكَ مِنَ الطَّبِيعَةِ سِرهَا | تعبير يدل على التعظيم | يدل على مدى احترام الشاعر وإجلاله لجمال الطبيعة في الريف. |
| أَنْعِمْ بِشَمْسِكَ مُشْرِقًا وَغُرُوبَا | أسلوب أمر | غرضه الاستمتاع، حيث يدعو الشاعر للاستمتاع بجمال الشمس في كل الأوقات. |
2. سحر الطبيعة في الريف
| موطن الجمال | نوع التعبير | الشرح والتوضيح |
| كَسَتِ الطَّبِيعَةُ وَجْهَ أَرْضِكَ سُنْدُسًا | تصوير (مجاز) | صور الشاعر الطبيعة وكأنها إنسان يرتدي الأرض ثوباً، مما يدل على جمال وكساء الأرض بالخضرة. وكلمة “سندساً” توحي بجمال هذا الخضار ونعومته كالحرير. |
| حَبَتْ نَسِيمَكَ إِذْ تَضَوَّعَ طِيبَا | تصوير (مجاز) | صور الشاعر الطبيعة وكأنها شخص كريم يعطي، وصور النسيم (الهواء) وكأنه شيء يُهدى أو يُمنح، مما يدل على نقاء هواء الريف وجماله ورائحته العطرة. |
| مَالَتْ عَلَى الْمَاءِ الْغُصُونُ كَمَا انْحَنَتْ أُم تُقَبَّلُ طِفْلَهَا الْمَحْبُوبَا | تشبيه | صور الشاعر ميل الأغصان على الماء بـ انحناء الأم على طفلها تقبله، وهذا يوضح مدى الرقة والحنان في هذا المنظر، ويدل على جمال المشهد وانسجامه. |
3. الريف جنة الله في أرضه
| موطن الجمال | نوع التعبير | الشرح والتوضيح |
| سَمِعَ الْفُؤَادُ هُتَافَهَا فَسَمِعْتُهُ بَيْنَ الضُّلُوعِ مُجِيبَا | تصوير (مجاز) | صور الفؤاد (القلب) وكأنه إنسان يسمع ويستجيب، وهذا يدل على مدى الراحة النفسية والسعادة التي يشعر بها الشاعر عند سماع أصوات الريف الهادئة. |
| وَتَرَى الْجَدَاوِلَ… كَأَنَّهَا مِنْ فِضَّةٍ فِيهَا النُّضَارُ أَديبَا | تشبيه | صور الجداول (مجاري الماء) بـ الفضة اللامعة، وصور انعكاس ضوء الشمس عليها بـ الذهب المذاب، وهذا يدل على مدى نقاء وجمال الماء، خاصة في وقت الأصيل. |
4. عظمة أهل الريف ووطنيتهم
| موطن الجمال | نوع التعبير | الشرح والتوضيح |
| فِي الريفِ فِتْيَانٌ تَسِيلُ جِبَاهُهُمْ عَرَقًا، فَيُصْبِحُ لُؤْلُؤًا مَثْقُوبَا | تصوير (تشبيه بليغ) | صور قطرات العرق التي تسيل من تعب العمل بـ حبات اللؤلؤ الثمين، وهذا يدل على مدى الاعتزاز والتقدير لجهد الفلاحين وقيمة عملهم وتضحيتهم. |
| بَذَلُوا لِمصْرِ فَوْقَ مَا فِي وَسْعِهِمْ | تعبير يدل على الإيثار | تعبير يوحي بـ عظمة تضحية أهل الريف لوطنهم، فهم يقدمون أكثر مما يستطيعون. |
| وَرَضُوا بِما دُونَ الْكَفَافِ نَصِيبَا | تعبير يدل على القناعة والرضا | يدل على إيثارهم وقناعتهم بحياتهم، وتقديمهم مصلحة الوطن على مصلحتهم الشخصية. |
أهلاً بك. لزيادة الاستفادة من النص، إليك مجموعة من الأسئلة المقالية الهامة التي تغطي الأفكار والمفردات ومواطن الجمال في قصيدة محمود غنيم عن الريف المصري، مع الإجابات النموذجية.
📝 أسئلة مقالية مجاب عنها حول النص الشعري
السؤال الأول:
ما الفرق الذي يراه الشاعر بين جمال الريف والجمال الذي يعشقه بعض الناس؟ وما سر إعجاب الشاعر بجمال الريف؟
الإجابة:
- الفرق: يرى الشاعر أن الجمال الذي يعشقه بعض الناس هو “الزائف المجلوب”، أي المصطنع الذي يأتي من الخارج وليس حقيقياً. بينما جمال الريف هو “الموهوب”، أي الطبيعي والأصيل الذي وهبه الله.
- سر الإعجاب: يكمن سر إعجاب الشاعر في كونه جمالاً فطرياً نابعاً من الطبيعة، فهو يرى فيه سِرَّ الخالق، ولذلك “قدّس” هذا الجمال.
السؤال الثاني:
بمَ صوّر الشاعر جمال الطبيعة في الريف؟ وضح ذلك من خلال الأبيات.
الإجابة:
صوّر الشاعر جمال الطبيعة في الريف بعدة صور رائعة:
- الأرض: صوّر الأرض وهي مكسوة بالخضرة كأنها ترتدي ثوباً من “سندس” (حرير أخضر ناعم).
- الهواء: وصف نسيم الريف بأنه “تضوّع طيباً”، أي انتشرت منه الرائحة العطرة.
- الأغصان والماء: شبّه ميل الأغصان على الماء بانحناء “أم تُقبِّل طفلها”، وهذا يدل على الرقة والحنان في المشهد.
السؤال الثالث:
ما الصورة الجمالية التي رسمها الشاعر للجداول في وقت الأصيل؟ وماذا توحي هذه الصورة؟
الإجابة:
- الصورة الجمالية: شبّه الشاعر الجداول (مجاري الماء الصغيرة) في وقت “الأصيل” (ما بين العصر والمغرب) بأنها كأنها مصنوعة من “الفضة” اللامعة، ويختلط بها “النضار” (الذهب) المذاب نتيجة انعكاس أشعة الشمس.
- الإيحاء: توحي هذه الصورة بـ نقاء وصفاء وجمال لمعان ماء الجداول في ضوء الشمس المائل وقت الغروب، مما يجعله منظراً ساطع الجمال.
السؤال الرابع:
لأهل الريف تضحيات عظيمة تجاه الوطن. اذكر هذه التضحيات كما فهمت من البيت الأخير.
الإجابة:
التضحيات العظيمة التي قام بها أهل الريف هي:
- بذل الجهد: قدموا لمصر جهداً وعملاً شاقاً “فوق ما في وسعهم” وطاقتهم، بدليل أن جباههم تسيل عرقاً.
- الرضا والقناعة: رضوا بحظ ونصيب من العيش “دون الكفاف”، أي أقل من الحاجة الأساسية التي تكفيهم للعيش، وهذا يدل على إيثارهم وتقديمهم مصلحة الوطن على راحتهم الشخصية.
السؤال الخامس:
ماذا يقصد الشاعر بقوله: “عرقًا، فيصبح لؤلؤًا مثقوبًا”؟
الإجابة:
يقصد الشاعر بهذه الصورة الرائعة:
- التصوير: أنه شبّه قطرات عرق الفلاحين السائلة من شدة التعب والعمل بـ “اللؤلؤ الثمين والنفيس”.
- دلالتها: تدل هذه الصورة على قيمة العمل والجهد الذي يبذله أهل الريف، والتقدير العظيم لهذا العرق الذي يساوي في قيمته اللؤلؤ، اعترافاً بجهدهم في بناء الوطن.
📝 أسئلة مقالية مجاب عنها حول النص الشعري
السؤال الأول:
ما الفرق الذي يراه الشاعر بين جمال الريف والجمال الذي يعشقه بعض الناس؟ وما سر إعجاب الشاعر بجمال الريف؟
الإجابة:
- الفرق: يرى الشاعر أن الجمال الذي يعشقه بعض الناس هو “الزائف المجلوب”، أي المصطنع الذي يأتي من الخارج وليس حقيقياً. بينما جمال الريف هو “الموهوب”، أي الطبيعي والأصيل الذي وهبه الله.
- سر الإعجاب: يكمن سر إعجاب الشاعر في كونه جمالاً فطرياً نابعاً من الطبيعة، فهو يرى فيه سِرَّ الخالق، ولذلك “قدّس” هذا الجمال.
السؤال الثاني:
بمَ صوّر الشاعر جمال الطبيعة في الريف؟ وضح ذلك من خلال الأبيات.
الإجابة:
صوّر الشاعر جمال الطبيعة في الريف بعدة صور رائعة:
- الأرض: صوّر الأرض وهي مكسوة بالخضرة كأنها ترتدي ثوباً من “سندس” (حرير أخضر ناعم).
- الهواء: وصف نسيم الريف بأنه “تضوّع طيباً”، أي انتشرت منه الرائحة العطرة.
- الأغصان والماء: شبّه ميل الأغصان على الماء بانحناء “أم تُقبِّل طفلها”، وهذا يدل على الرقة والحنان في المشهد.
السؤال الثالث:
ما الصورة الجمالية التي رسمها الشاعر للجداول في وقت الأصيل؟ وماذا توحي هذه الصورة؟
الإجابة:
- الصورة الجمالية: شبّه الشاعر الجداول (مجاري الماء الصغيرة) في وقت “الأصيل” (ما بين العصر والمغرب) بأنها كأنها مصنوعة من “الفضة” اللامعة، ويختلط بها “النضار” (الذهب) المذاب نتيجة انعكاس أشعة الشمس.
- الإيحاء: توحي هذه الصورة بـ نقاء وصفاء وجمال لمعان ماء الجداول في ضوء الشمس المائل وقت الغروب، مما يجعله منظراً ساطع الجمال.
السؤال الرابع:
لأهل الريف تضحيات عظيمة تجاه الوطن. اذكر هذه التضحيات كما فهمت من البيت الأخير.
الإجابة:
التضحيات العظيمة التي قام بها أهل الريف هي:
- بذل الجهد: قدموا لمصر جهداً وعملاً شاقاً “فوق ما في وسعهم” وطاقتهم، بدليل أن جباههم تسيل عرقاً.
- الرضا والقناعة: رضوا بحظ ونصيب من العيش “دون الكفاف”، أي أقل من الحاجة الأساسية التي تكفيهم للعيش، وهذا يدل على إيثارهم وتقديمهم مصلحة الوطن على راحتهم الشخصية.
السؤال الخامس:
ماذا يقصد الشاعر بقوله: “عرقًا، فيصبح لؤلؤًا مثقوبًا”؟
الإجابة:
يقصد الشاعر بهذه الصورة الرائعة:
- التصوير: أنه شبّه قطرات عرق الفلاحين السائلة من شدة التعب والعمل بـ “اللؤلؤ الثمين والنفيس”.
- دلالتها: تدل هذه الصورة على قيمة العمل والجهد الذي يبذله أهل الريف، والتقدير العظيم لهذا العرق الذي يساوي في قيمته اللؤلؤ، اعترافاً بجهدهم في بناء الوطن.
| رقم | السؤال | الإجابة | التوضيح (للإفادة) |
| 1 | يرى الشاعر أن الجمال الذي يعشقه في الريف هو جمال مصطنع ومجلوب من الخارج. | خطأ | بل هو جمال “موهوب” أي فطري وأصيل. |
| 2 | عبارة “قدستُ فيك من الطبيعة سرَّها” تدل على إجلال الشاعر وتقديره لجمال الريف. | صح | “قدّستُ” تعني عظّمتُ ونزّهتُ. |
| 3 | شبه الشاعر الأغصان وهي مائلة على الماء بالأم التي تحنو على طفلها. | صح | في قوله: “كما انحنت أم تُقبِّل طفلها المحبوبا”. |
| 4 | كلمة “السندس” في النص ترمز إلى الذهب الأصفر اللامع. | خطأ | ترمز إلى الزرع الأخضر الناعم (نوع من الحرير الأخضر). |
| 5 | التعبير “النضار أديباً” يدل على جمال ورونق لمعان الماء وقت الأصيل. | صح | “النضار” هو الذهب، والتعبير يصف لمعان الماء كـالذهب المذاب. |
| 6 | أسلوب الأمر في قوله: “أنعم بشمسك مشرقاً وغروباً” غرضه التهديد والتحذير. | خطأ | غرضه الاستمتاع والدعوة للتمتع بالجمال. |
| 7 | يرى الشاعر أن أهل الريف يبذلون لمصر جهوداً قليلة لكنها ذات قيمة. | خطأ | يرى أنهم يبذلون جهوداً “فوق ما في وسعهم”، أي جهود عظيمة تفوق طاقتهم. |
| 8 | تشبيه العرق باللؤلؤ المثقوب يدل على قيمة العرق وعظمة جهد الفلاح. | صح | يرفع الشاعر من قيمة العرق ليجعله مساوياً للؤلؤ الثمين. |
| 9 | رضى أهل الريف بما دون الكفاف يدل على طمعهم وجشعهم في الحياة. | خطأ | يدل على إيثارهم وقناعتهم وتضحيتهم في سبيل الوطن. |
| 10 | وقت “الأصيل” هو وقت الفجر وبداية النهار. | خطأ | هو الوقت ما بين العصر والمغرب. |
💡 اختبار سريع على نص: الريف المصري (اختيار من متعدد) 🌾
ركز في الإجابات الصحيحة (مُشار إليها بـ ✅):
1. المفردات والمعاني
1️⃣ مرادف كلمة “الموهوبا” في البيت الأول هو:
أ) المكتسب
ب) المصنوع
✅ ج) الممنوح بالفطرة
د) المُقلَّد
2️⃣ مضاد كلمة “الزائف” في قوله: “الجمال الزائف” هو:
أ) القبيح
ب) الطبيعي
✅ ج) الحقيقي
د) المقلَّد
3️⃣ المقصود بـ “الكفاف” في البيت الأخير هو:
أ) الرزق الكثير
ب) الزيادة في المال
✅ ج) القدر الذي يكفي الحاجة
د) الترف
4️⃣ ما مرادف كلمة “تَضَوَّعَ”؟
أ) انكمش واختفى
✅ ب) انتشرت رائحته الزكية
ج) ثبت في مكانه
د) تغير لونه للأصفر
5️⃣ جمع كلمة “الفؤاد” كما وردت في النص الشعري هي:
أ) الفُوائد
✅ ب) الأَفْئِدة
ج) الفُيود
د) الفَوادِي
2. فهم الأبيات والصور الجمالية
6️⃣ التعبير “مَالَتْ عَلَى الْمَاءِ الْغُصُونُ كَمَا انْحَنَتْ أُم” يوضح:
أ) القوة والعنف
ب) الخوف والقلق
✅ ج) الرقة والحنان وجمال المشهد
د) كثرة الأغصان
7️⃣ أسلوب الأمر في قوله: “أَنْعِمْ بِشَمْسِكَ مُشْرِقًا وَغُرُوبَا” غرضه البلاغي هو:
أ) التهديد والتحذير
✅ ب) الحث على التمتع بالجمال والاستمتاع به
ج) التعجب والمدح
د) الوجوب والإلزام
8️⃣ دلالة تشبيه العرق بالـ “لؤلؤًا مَثْقُوبَا” هي:
أ) كثرة العرق وقلة العمل
ب) إهانة عمل الفلاحين
✅ ج) تقدير الشاعر لجهد الفلاحين وقيمة عملهم
د) تعبير عن لون العرق
9️⃣ قول الشاعر: “وَرَضُوا بِما دُونَ الْكَفَافِ نَصِيبَا” يدل على:
أ) الطمع وحب المال
✅ ب) القناعة والتضحية والتفضيل للوطن
ج) الاعتراض على حياتهم
د) أن رزقهم جاءهم بالصدفة
🔟 البيت الذي يشتمل على تضاد في المعنى هو:
✅ أ) عَشقُوا الْجَمَالَ الزَّائِفَ .. وَعَشقْتُ جَمَالَكَ الْمَوْهُوبَا
ب) كَسَتِ الطَّبِيعَةُ وَجْهَ أَرْضِكَ سُنْدُسًا
ج) وَتَرَى الْجَدَاوِلَ فِي الأَصِيل كَأَنَّهَا مِنْ فِضَّةٍ
د) في الريفِ فِتْيَانٌ تَسِيلُ جِبَاهُهُمْ عَرَقًا



